الاعلانات المبوبة فى دبى
تتنامى كل يوم عن الاخر الاعلانات المبوبة فى دبى وتتزايد بشكل كبير نتيجة الحركة الاقتصادية الموجودة فى دبى منذ إعلان فوز دبى بحق إستضافة إكسبو 2020 ويتوقع الخبراء أن يستمر هذا التزايد نتيجة ازدهار حركة البيع والشراء فى مختلف الاسواق سواء اسواق السيارات أو اسواق العقارات وغيرها من الاسواق التى تحتاج إلى إظهارها ووصولها إلى الشريحة التى تستهدفها وتتنافس كل وسيلة إعلانية على الوصول إلى المستهلك بأكثر من وسيلة حتى تستقطب العديد من المُعلنين الذين يريدون عرض منتجاتهم على المستهلكين وتقوم كل وسيلة اعلانية بمحاولة الانتشار فى اكثر من مكان حتى يعلم جميع المُعلنين انهم بإمكانهم الإعلان فى المكان المناسب الذى يبرز إعلاناتهم ويحقق لها الغنتشار السريع فكل مُعلن يريد سرعة الانتشار مع ضمان ان إعلانه يستطيع الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستهلكين وتتبارى الوسائل الغعلانية فى توفير ذلك لكل مُعلن بحسب المنتج الذى يريد الإعلان
تعدد وسائل عرض الاعلانات المبوبة فى دبى
هنلك الكثير من وسائل الإعلان المتوفرة فى سوق الاعلانات المبوبة فى دبى فهناك الجرائد والمجلات والتليفزيون وأيضا المواقع الالكترونية والتى تجتذب جمهور كبير من المعلنين والمستهلكين على حد سواء والتنافس بين كافة وسائل الاعلانات على الانتشار والوصول الى الجميع بأقل مجهود وفى اسرع وقت ممكن فمن سيضع إعلانه فى مكان لا يصل إليه عدد كبير فلابد لكل من يريد عرض اعلان ان يتاكد من حسن انتشار اعلانه وهذا ابسط حقوق المُعلن
هناك من يرى ان تعدد المنتجات تصيب المستهلك بالحيرة ولا يعرف كيف يتخذ قرار الشراء ومن اين يشترى وهناك من يرى ان من حق المستهلك ان يجد اكثر من مكان يبحث فيه عن كل ما يحتاجه حتى يستطيع ان يرى جميع الماركات وانواع المنتجات التى يريد شرائها ويبقى عدد كبير من المستهلكين المصابين بداء التردد لا يعلمون ما هو الصحيح وكيف يفعلونه وممن يشترون ويسألون اصحاب الخبرة ممن لهم باع فى شراء منتج معين
دراسة عن ثقة المشترى فى الإعلان
فى عام 2013 ظهرت دراسة تتكلم عن مدى الثقه التى يوليها المستقبل للإعلانات وما هو مقدار الثقه فى ما يراه المستهلك ويقوم بشراؤه وجاء فى هذه الدراسة أن 83% من المستهلكين تكون ثقتهم فى أراء وتوصيات الأشخاص الذين يعرفوهم وفى المركز الثانى الإعلانات الموجودة على مواقع الشركات ثم الإعلانات الموجوده من خلال رعاية أحداث مهمة .
أما عن الإعلان عبر الوسائل التقليدية، فقد أوضحت الدراسة أن الثقة فيه إما ثابتة أو متزايدة عن النتائج المعلنة في 2011، فبالنسبة للإعلان عبر التليفزيون قد وصلت الثقة فيه إلى 59% في 2013، وهي نفس نسبة الثقة عند المستهلكين مقارنة بنتائج عام 2011 و 2009 ، أما الإعلانات المطبوعة في الجرائد و المجلات ومقارنة نتائجها بعام 2011 فقد زادت سبع نقاط مئوية في 2013 لتصل إلى 66% و 62% بالتوالي، وبالنسبة للإعلان المسموع في الراديو فقد زادت نسبة الثقة فيه إلى ست نقاط مئوية عن 2011 لتصل إلى 60% في 2013.
أما عن إعلانات شبكة الإنترنت يثق المستهلكون من مستخدمي الإنترنت في مختلف الوسائل الإعلانية التي تصلهم عبر الإنترنت، ويأتي في مقدمتها الإعلانات أو المعلومات المنشورة على المواقع الإلكترونية الخاصة بالعلامات التجارية الشهيرة (78%)، يليها آراء المستهلكين التي يدونونها عن المنتجات المختلفة عبر الإنترنت (68%)، ثم الإعلانات المصورة (الفيديو) المحملة عبر الإنترنت (58%)، ثم الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي (58%) والتي ارتفعت خمس نقاط مقارنة بنتائج 2011، أما الإعلانات التى تأخذ شكل لافتات على الإنترنت فقد وصلت (56%). كما أكد 55% من المستهلكين ثقتهم في الإعلانات المتاحة على محركات البحث و 52% يثقوا في الرسائل الإلكترونية التي تصلهم من صفحات ومواقع هم أعضاء فيه.